-
سيدة فرنسا الأولى تستعد لرفع دعوى قضائية بعد اتهامها بـ"متحولة جنسياً"
تستعد سيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون لرفع دعوى قضائية، بعد نشر معلومات كاذبة عن هويتها على وسائل التواصل الإجتماعي، تدعي بأنها امرأة متحولة جنسياً، وأنها ولدت رجلاً بتسمية جان ميشيل على السجلات المدنية.
وادعت عدة حسابات على موقع تويتر، التي انتشرت تحت وسم #JeanMichelTrogneux، منذ 7 نوفمبر- تشرين الثاني الفائت. حيث زعمت هذه الحسابات على موقع تويتر، أن السيدة الأولى هي في الواقع امرأة متحولة جنسياً.
كما تزعم هذه التغريدات أيضاً أن بريجيت ماكرون ليست الأم الحقيقة لأطفالها الأربعة لورانس وتيفاني وجوردان وسيباستيان الذين يحملون لقب والدهم أزوزيار.
وأوضح موقع صحيفة ليبراسيون أن الأخبار الكاذبة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قد روّجت من طرف جمعات تنشط تحت راية اليمين المتطرف في فرنسا.
يمكن أن تجد هذه النظرية المتعلقة برهاب المتحولين مصدرها في المقالات التي نُشرت في سبتمبر في مجلة "Faits et Documents"، ذات الاتجاه اليميني المتطرف، وفقاً لما ذكرته ليبراسيون.
تمت مشاركة أكثر من 57000 رسالة تحتوي على هذا الوسم، خاصة في منتصف شهر ديسمبر- كانون الأول. وكتبت الصحيفة أن نشر هذه المعلومات الكاذبة تم على وجه الخصوص من طرف حسابات معارضة للرئيس إيمانويل ماكرون، من دوائر اليمين المتطرف والجماعات المناهضة للقاح ضد مرض كوفيد-19 ومؤيدي نظريات المؤامرة بشأن فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضاً: ماكرون يُطالب الأوروبيين باستقلاليّة أكبر.. صحياً وصناعياً
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها بريجيت ماكرون لهجمات تتعلق بجسدها. حيث هاجمها عدد من المسؤولين في الحكومة البرازيلية في عام 2019. خلال الحملة الرئاسية التي قادها إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في العام 2017، وخاصةً بسبب فارق السن بينهما أربعة وعشرين عاماً.
ليفانت نيوز_ ليبراسيون
